القاهرة - فلسطين اليوم
انطلقت الثلاثاء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته العادية الـ 152 بالقاهرة برئاسة العراق بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والمفوض العام لوكالة "الاونروا" بيير كرينبول.
ويرأس وفد فلسطين في الاجتماع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير دولة فلسطين بالقاهرة، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، والسفير المناوب لدى الجامعة مهند العكلوك، ومدير الإدارة العامة للشؤون العربية بالوزارة المستشار أول فايز أبو الرب، ومدير مكتب الوزير المستشار أول محمد أبو جامع، والمستشار تامر الطيب، والمستشار رزق الزعانين، والمستشارة جمانة الغول، وجميعهم من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.
ويتضمن جدول أعمال الدورة عدة بنود رئيسية يأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي- الإسرائيلي ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، وتقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الدورة 102، وتقرير عن أعمال المكتب الرئيسي والمكتب الاقليمي لمقاطعة "إسرائيل" بين دورتي مجلس الجامعة (151-152)، والأمن المائي العربي وسرقة "إسرائيل" للمياه في الاراضي العربية المحتلة، والجولان العربي السوري المحتل، إضافة إلى الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة في القدس من هجمات واقتحامات إسرائيلية متواصلة باقتحام المسجد الاقصى من قبل المستوطنين.
كما يتضمن اقتحام مصلى باب الرحمة، ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً والسماح لليهود بالصلاة فيه، وضرورة تفعيل مبادرة السلام العربية وضرورة توفير شبكة أمان مالية عربية لمواجهة عملية القرصنة الممنهجة التي قامت بها إسرائيل لأموال الشعب الفلسطيني، وضرورة تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وتناقش الدورة التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وأمن الملاحة وامدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي ومخاطر التسلح الاسرائيلي على الامن القومي العربي والسلام الدولي وانشاء المنطقة الخالية من أسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، كما تناقش بندا حول دعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص، وآخر يتضمن انتهاكات قناة الجزيرة القطرية الاعلامية واساءتها للدول العربية.
وقال العكلوك إن الاجتماع سيناقش 4 بنود تتعلق بالقضية الفلسطينية وهي التطورات الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية بالقدس واللاجئين ودعم تجديد التفويض للأونروا والأسرى، إضافة إلى دعم موازنة دولة فلسطين.
وأكد أن الدول العربية ستؤكد خلال الاجتماع وللمرة الأولى اتخاذ إجراءات عقابية سواء سياسية أو ديبلوماسية أو اقتصادية ضد أي دولة تعترف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، وضرورة دعم طلب فلسطين من خلال مرافعات خطية في الدعوة التي قدمتها أمام الجنائية الدولية ضد الولايات المتحدة الاميركية رفضا لقرارها نقل سفارتها إلى القدس.
وأشار إلى أن الاجتماع سيناقش تجديد تفويض وكالة الاونروا لثلاث سنوات قادمة مع ضرورة حشد الدعم اللازم للتصويت في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
قد يهمـــك أيضـــا: