غزة_ عبد القادر محمود
قررت "لجنة التنظيم والبناء" "الإسرائيلية" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تأجيل المصادقة على خطة لبناء 67 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "جيلو"، وخطط بناء أخرى في المدينة المحتلة .
وأكد الإعلام العبري، أنه كان من المقرر أن تصادق اللجنة اليوم الأربعاء، على بناء ثلاث عمارات وعشرات الوحدات الاستيطانية في "حي جيلو" ومناطق أخرى في القدس شرقي "الخط الأخضر" الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 48 وتلك التي احتلت عام 67 .
وأفاد مسؤولون في اللجنة "الإسرائيلية"، أن القرار اتخذ تفاديًا لإحراج رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، خلال لقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نيويورك، على هامش مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة ولمنع صدور أي شجب أميركي لذلك، وذكر الإعلام العبري، أن هذه الخطط جرت الموافقة عليها سابقًا، وكانت بانتظار المصادقة النهائية لمباشرة العمل فيها من قبل جماعية حريدية (دينية) والتي رسا عليها العطاء، ونقلت عن مسؤول في بلدية الاحتلال، أنه وبعد رحيل أوباما سيجري إخراج الكثير من المخططات الاستيطانية التي كانت مجمدة في الأدراج تباعًا لتنفيذها على أرض الواقع بغض النظر عن أي ضغوط سياسية.
وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة منازل فلسطينية في بلدة بيت عوا جنوبي غرب مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، بالهدم بزعم البناء دون الحصول على التراخيص اللازمة، وذكرت مصادر محلية أن ما يسمى بـ "الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال سلمت اليوم أربعة مواطنين أوامر بهدم منازلهم، وأن المنازل تعود للمواطنيْن الشقيقيْن؛ ياسر وأحمد ياسر ملوح مسالمة، والمواطنيْن محمد عبد المجيد مسالمة، وطلعت نايف مسالمة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال سلم مؤخرًا عددًا من الإخطارات بالهدم في بيت عوا لمنازل المواطنين بحجة البناء بدون ترخيص أو البناء قرب جدار الفصل العنصري.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل استهداف المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق "C" "خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة وفق تقسيمات اتفاقية أوسلو الموقعة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال"، وتضع العقبات أمامهم من أجل الحصول على التراخيص اللازمة، فيما تقوم لاحقًا بهدمها أو وقف العمل فيها بذريعة "عدم الترخيص"، بهدف منع أي توسع فلسطيني في تلك المناطق..