أحمد حلس

 كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، أحمد حلس "أبو ماهر"، أن حركة فتح ماضية في طريق المصالحة الداخلية، مهما كانت العقبات، والحركة قالت كلمتها ولا رجعة عنها، لأن الوحدة الوطنية، تجسيداً لحقيقة النضال الوطني، ووفاءً لأرواح الشهداء، ونضالات الأسرى، ومجداً قادماً لشعب يستحق الخلاص من الاحتلال.

وأكد حلس في لقاء مع كوادر حركة فتح وأطرها التنظيمية في محافظة خانيونس، أن المصالحة قرار استراتيجي، وموقف وطني مدروس، وخط النهاية فيه الوحدة الوطنية، وأن الأشقاء في مصر، يتابعون عن كثب مشكورين كل خطوة على الأرض بخصوص المصالحة، سعياً وجهداً من أجل انجاحها، وأنه موقف يثمن للشقيقة الكبرى مصر.

وقال حلس إن استلام المعابر في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، وإعادتها إلى السلطة الوطنية، مرحلة جديدة، في طي الإنقسام البغيض، وهذا ضروري لبناء لتطبيق باقي التفاهمات، في الفترة المقبلة، وسيترتب عليه، تحصيل الجباية والضرائب، من قبل السلطة التي ستتولى فيما بعد صرف رواتب موظفي محافظات غزة حسب الألية السابقة، وستواصل دفع هذه الرواتب حتى الأول من فبراير/شباط 2018، التوقيت المحدد لإنهاء اللجنة الإدارية والقانونية ملف الموظفين، والتي يترأسها الدكتور رامي الحمدالله رئيس الحكومة الفلسطينية.

 وينوب عنه الدكتور زياد أبو عمرو، وأن الحكومة ستنهي فترة تمكينها في قطاع غزة في الأول من كانون الأول/ديسمبر، وبعد هذا الموعد سيكون لقاء لجميع الفصائل الفلسطينية، في القاهرة، لبحث قضايا أخرى ذات أهمية وطنية كبيرة، ومنها تشكيل حكومة وحدة وطنية، وبحث ملفات متقدمة مثل ملف منظمة التحرير الفلسطينية، والانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.

وفي سياق مختلف، زار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، أل القدرة لتقديم واجب العزاء بالراحل السفير سعيد القدرة، الذي وافته المنية، الثلاثاء، بحادث سير مؤسف. وزار بيوت عزاء شهداء النفق في محافظة خانيونس، الذين قضوا بقصف اسرائيلي غادر، استهدف نفقاً شرق دير البلح.