غزة – علياء بدر
أكّد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، أنّ أزمات الحصار الإسرائيلي مع استمرار تأخر الإعمار، إضافة لآثار الانقسام تنهك قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ الحصار يشتد ويزداد صعوبة، ومشددًا على أن نحو مليون ونصف من أصل 2 مليون يعيشون في غزة باتوا يعيشون تحت خط الفقر.
ووجّه الخضري، نداءً إلى جميع المخلصين بضرورة التوحد العاجل والسريع لمعالجة كل هذه الأزمات، داعياً الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم لدور أكثر قوة لإنقاذ غزة من واقعها الذي يزداد صعوبة، موضحًا أنّ "الاحتلال ما يزال يعمل بنظام قوائم السلع الممنوع دخولها على معبر كرم أبو سالم، ما أصاب الحركة التجارية والصناعية بالركود، فيما قلصت نحو 5000 منشأة اقتصادية أعمالها بشكل جزئي أو كلي، ما تزال حوالي ٥٠٪ من المنازل التي تم تدميرها بشكل كلي أثناء عدوان 2014، تنتظر الإعمار الذي يسير ببطء شديد بسبب القيود الإسرائيلية على المعابر، آثار الانقسام تصاعدت مؤخراً من خلال توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بشكل كلي، وما ينتج عن أزمات الكهرباء من أزمات خطيرة في قطاعات الصحة والمياه والقطاعات الحيوية الأخرى".