نائب رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر

أكَّد أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أنَّ المقاومة الفلسطينية سيكون لها رد على قتل الاحتلال الإسرائيلي لمتظاهري مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، مشيرًا إلى أن هذا الرد لن يطول.
وأضاف بحر خلال مشاركته في تشييع الشهيد محمد هنية بمسجد التقوى في حي الشيخ رضوان شمال غزة، أن المقاومة ترقب التطورات والأحداث الميدانية الأخيرة، وستكون حامية لمسيرات العودة وسيكون لها موقف ورد، مشددًا على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا.
وأشار بحر إلى أنِّ الاحتلال سيندم على قتله الأبرياء خلال مشاركتهم في مسيرة العودة التي ستبقى مستمرة ومتصاعدة حتى فك الحصار والتحرير، ولن تستطيع أي جهة أن توقف حق المواطنين في التعبير عن حقهم ووقف مسيرتهم.
ولفت بحر إلى أنَّ اعتداءات الاحتلال بغازات سامة، وإطلاق نار حي ومتفجر على المشاركين بسلمية في المسيرة، يعدّ انتهاكًا لحقوق الإنسان يرتقي لجرائم حرب دولية يجب التحقيق فيها.
وشدد بحر على أنَّ الجهاد والمقاومة هو الطريق الوحيد لاستعادة حقوقنا المشروعة، مطالبًا المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل إنهاء احتلال أرض فلسطين.
وكانت جماهير غفيرة في قطاع غزة شيعت بعد ظهر اليوم السبت، جثمان 7 شهداء ارتقوا أمس الجمعة، برصاص قوات الاحتلال أثناء مشاركتهم في جمعة "انتفاضة الأقصى"؛ ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية للقطاع.
والشهداء هم "محمد نايف الحوم (14 عامًا)، ومحمد أشرف العواودة (26 عامًا) من مخيم البريج وسط القطاع، وإياد خليل الشاعر (20 عامًا)، ومحمد وليد هنية (24 عامًا)، ومحمد بسام شخصة (24 عامًا) من مدينة غزة، وناصر عزمي مصبح (12 عامًا)، ومحمد علي انشاصي (18 عامًا) من محافظة خان يونس جنوب القطاع.
ووصفت الجمعة الـ 27 من فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار بالجمعة الأكثر دموية منذ يوم الأرض 14/5 الماضي، بسبب قمع قوات الاحتلال للمتظاهرين بشكل همجي.
وأسفر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين السلميين في التظاهرة عن استشهاد 7 مواطنين أحدهم طفل، وإصابة 506 بالرصاص الحي وقنابل الغاز التي تطلقها صوب المتظاهرين السلميين.
وانطلقت مسيرة العودة الكبرى في30 آذار / مارس الماضي، وأسفر قمع الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين عن استشهاد 193 مواطنًا وإصابة نحو 20 ألفًا آخرين.