بنيامين نتنياهو

أعلن عضو لجنة التوجيه العليا في اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى الستين لمجزرة كفر قاسم، عضو الكنيست عيساوي فريج أنه أبرق برسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالبه فيها بالإعتذار لعائلات شهداء وجرحى المجزرة الرهيبة و تحمّل المسؤولية كاملةً، الأخلاقية والمادية.
جاء ذلك خلال في المؤتمر الصحافي الذي عُقد ظهر اليوم الثلاثاء في المركز الجماهيري كفر قاسم، بمناسبة افتتاح بانوراما الشهيد ضمن الفعاليات المقامة بمناسبة الذكرى الستين لمجزرة كفر قسم، وكشف النائب فريج أنه وعضو الكنيست أحمد الطيبي سيقيمان الأسبوع المقبل يوماً مفتوحاً في الكنيست حول المجزرة.
 وأعرب النائب فريج عن تخوفاته من استمرار تفشي الكراهية والعنصرية التي سبقت المجزرة، والتي يبدو أنها مستمرة و يصرّح بها مرارا وتكرارا الوزير ليبرمان والوزيرة ريجف ومن على شاكلاتهما من الوزراء والمسؤولين. وألقى رئيس اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى الشيخ ابراهيم صرصور كلمة ركّز فيها على مقررات لجنة أور التي لم ينفّذ منها أي بند.
 وقال إن حكومات إسرائيل المتعاقبة تعاملت مع المجزرة بمنتهى الاستخفاف وان مطلبنا هو الاعتراف الكامل بالمسؤولية، أخلاقيا وسياسيا إضافة إلى الكشف عن جميع المستندات السرية المتعلقة بالمجزرة. وتحدّث لطيف دوري شاهد العيان على المجزرة وعضو اللجنة العليا عن الغصة التي يعيشها منذ 60 عاما، وشدّد على مواصلة الضغط من أجل اعتراف الحكومة بالمجزرة وتحمُّل المسؤولية. وأشاد بالعمل الجبار الذي أقيم في مشروع بانوراما الشهيد وشكر القيّمين عليه.
 
  وأكد صفوت فريج، عضو لجنة التوجيه العليا على الجُرح القسماوي الذي لم يندمل بعد وقال إنه سيبقى يطالب بالحق، لأنه "لن يضيع حق وراءه مطالب". وكان قد استهل المؤتمر بكلمة المحامي عادل بدير، رئيس بلدية كفر قاسم، الذي تحدّث عن ممارسىات الدولة تجاه اهل كفر قاسم وسياسة التضييق عليهم من حيث مصادرة الأراضي وهدم البيوت غير المرخصة.
 
وشدّد بالقول:" لن ننسى ولن نغفر ولكن لن نتربى على الانتقام". وأنهى رئيس البلدية عادل بدير بالقول إنهه من المخطط تشييد مبنى خاص للمجزرة خلال السنوات القريبة لينتهي العمل به بعد 10 سنوات. ويشار إلى أن غازي عيسى رئيس اللجنة الإعلامية لإحياء الذكرى الـ 60 لمجزرة كفر قاسم كان عريف المؤتمر الصحافي.