الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

اغتال مسلحون مجهولون يستقلون دارجة نارية، أحمد غالب العامري، نجل رئيس الدائرة الاجتماعية بحزب الإصلاح في تعز، ووفقًا لمصادر محلية فقد أطلق مسلحون النار على أحمد العامري بشارع 26 وسط المدينة وفارق الحياة متأثرًا بإصابته. وشهد شارع 26 وشارع جمال في تعز سلسلة اغتيالات بالآونة الأخيرة على الرغم من كونهما شارعين رئيسيين.

وكان مسلحون قد اغتالوا جنديًا في قسم شرطة الشماسي "محمد عبدالعزيز الأغبري" عند مدخل سوق الصميل شرق المدينة. يأتي ذلك وسط استياء شعبي في تعز جراء الانفلات الأمني والاغتيالات المتواصلة في شوارع تحوّلت إلى مناطق اغتيال دون اتخاذ تدابير أمنية لوقف الأعمال الإجرامية والاغتيالات التي عادة ما يفلت مرتكبيها من العقاب والضبط.

وعلى الصعيد العسكري، حققت قوات الحوثيين تقدمًا في الجبهات الجنوبية لتعز في ظل معارك عنيفة في جبهات متفرقة بالمدينة. وسيطرت قوات الحوثيين على جبل الراوي الاستراتيجي والواقع بين مديرية المعافر ومديرية الوازعية، كما سيطرت قوات الحوثيين على منطقة الكدحة التي تربط بين مديرية مقبنة ومديرية الوازعية وكانت قد سيطرت القوات الموالية للحوثيين عليها الشهر الماضي. وفي مديرية الصلو الريفية، تمكنت قوات الحوثيين من فرض سيطرتها على منطقة الصيار الاستراتيجية وقراها والسوق الرئيسي لها بعد معارك مع القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، شهدتها الأيام الأخيرة في المديرية.

وتحاول القوات الموالية للحوثيين تعويض الجغرافيا التي خسرتها بالمخا وذباب بجبهات الساحل الغربي لتعز، من خلال التقدمات الأخيرة التي أحرزتها جنوب تعز. وتشنّ القوات الموالية للحوثيين هجمات مكثفة في جبهات جبل حبشي وحيفان وعدد من الجبهات المحيطة بمدينة تعز لإحراز تقدم عسكري، وتعد القوات التي تقاتل الحوثيين بتعز قوات محلية لها قيادات عسكرية من ذات المحافظة، بينما القوات التي تقاتل في باب المندب والمخا قوات من المحافظات الجنوبية لها قيادات عسكرية جنوبية ولقيت تدريبات ودعمًا إماراتيًا كبيرًا إضافة إلى الإمكانيات العسكرية والغطاء الجوي الكبير من التحالف وهذا ما تفتقر إليه القوات المحلية في تعز.