عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، أن ثلاث قضايا رئيسية يريدها الفلسطينيون من اجتماع القمة العربية المقرر عقدها بالأردن نهاية الشهر الجاري وقال مجدلاني في تصريحات صحافية الثلاثاء: "القضايا تتلخص في التمسك بمبادرة السلام العربية باعتبارها أساسا وخيارا عربيا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس".

وأضاف "والقضية الثانية هي دعم الجهود الفلسطينية في التحرك السياسي والدبلوماسي، وتوفير كل الإمكانيات والدعم للشعب الفلسطيني لتعزيز صموده على أرضه، بالإضافة إلى الموقف العربي الرسمي والشعبي لمواجهة أي محاولات لتهويد القدس ونقل السفارة الأميركية للقدس، ومواجهة حملة التهويد والاستيطان"وشدد مجدلاني على أن المطلوب من القمة العربية موقف عربي صلب لمواجهة كل هذه التحديات، وتنفيذ القرارات التي تصدر والالتزام بتطبيقها على أرض الواقع.

وفي ما يتعلق بالمصادر التي تحدثت عن زيارة مستشار ترامب الخاص إلى المنطقة قريبا لبحث سبل السلام ودفع جهوده، ذكر مجدلاني أنه لا علم لديهم بهذا الخصوص، وأنه لا توجد أي جهود جديدة بخصوص السلام في المنطقة حتى اللحظة وفي سياق عدم اعتراف فرنسا حتى الآن بدولة فلسطين رغم وعدها بذلك بعد انتهاء مؤتمر باريس للسلام، قال مجدلاني "بخصوص اعتراف فرنسا، ما زالت الجهود متواصلة مع الرئيس الفرنسي للاعتراف بفلسطين حسب وعدهم، والاتصالات جارية، وسوف تؤدي إلى نتائج إيجابية خلال الفترة المقبلة".

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن وفد الكونغرس الذي زار القدس أول أمس، هو وفد من لجنة فرعية من الكونغرس، جاء لبحث القضايا اللوجستية والآثار السياسية لنقل السفارة إلى القدس، منوها إلى أن هذا لا يضيف شيئا للموقف الأميركي وتابع "هناك قرار من الكونغرس الأميركي منذ 1995 لنقل السفارة للقدس، وبالتالي الموضوع عند الإدارة التنفيذية، وهذا الموضوع هو قضية في إطار الموقف التقليدي للكونغرس، خصوصا بعد سيطرة اليمين عليه، ولكن الموقف النهائي عند الإدارة الأميركية هل تنقل السفارة أم لا".​​