اقتحمت قوة معززة من جنود ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، حارة باب حطة المفضية والملاصقة لـ المسجد الاقصى في القدس القديمة، وشرعت باستفزاز المواطنين.

وأفاد شهود عيان بأن عناصر هذه القوة أوقفت عددًا من الشبان، وأن توترًا شديدًا يسود المنطقة وسط توقعات بحملات دهم لمنازل المواطنين لاعتقال المزيد من أبناء الحي.

في سياق متصل قالت وسائل إعلام عبرية إن الشبان الفلسطينيين نفذوا منذ صباح اليوم سلسلة هجمات تنوعت بين إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة استهدفت مركبات وحافلات المستوطنين وقوات الاحتلال في القدس والضفة المحتلتين.

وأوضحت أن الشبان الفلسطينيين نفذوا أكثر من 25 هجومًا خلال خمس ساعات منذ الصباح، أسفرت عن إصابة مستوطن بجروح، إضافة لأضرار مادية كبيرة بعدد من مركبات المستوطنين وحافلاتهم.

وأشارت إلى الهجمات تركزت بمنطقة مجمع مستوطنات "غوش عتصيون" جنوب الضفة، حيث نُفذت 3 عمليات رشق بالحجارة والزجاجات الحارقة، إضافة لاستهداف مركبات المستوطنين قرب مخيم الفوار جنوبي الخليل بالحجارة.

كما استهدفت حجارة الشبان عددًا من مركبات المستوطنين على طريق بلدة الخضر جنوب بيت لحم، كما تعرضت مركبة كانت تستقلها إحدى المستوطنات قرب تقوع شرقي المدينة للرشق بالحجارة ما أدى لإصابتها.

هذا وتعرضت قوة من جيش الاحتلال لإلقاء زجاجة حارقة قرب مدينة رام الله، كما تعرضت مركبات المستوطنين للرشق بالحجارة قرب مستوطنة "بيسغوت" شرق مدينة البيرة.

كما تعرضت عدة سيارات للمستوطنين للرشق بالحجارة قرب مستوطنة "حلميش" قرب رام الله، وقرب قرية بيتللو غرب المدينة.

وفي نابلس شمالًا، تعرضت حافلة للمستوطنين للرشق بالحجارة قرب بلدة بيت فوريك شرقي المدينة، حيث كانت تمر ما بين مستوطنتي "إيتمار"، و"ألون موريه"، وكذلك في قرية اللبن الشرقي .