المخابرات الإسرائيلية

كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى في قطاع غزة،  عن اعتقال الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لأعضاء في خلايا شُكلت بأسماء وهمية مدعومة وموجهة من قبل جهات مخابراتية إسرائيلية أنّ "تلك الخلايا التي سمت نفسها بأسماء وهمية اتضح فيما بعد تمويلها وتوجيهها من قبل جهات مخابراتية إسرائيلية".

وأوضحت أنّ "لديها اعترافات تفيد بتوجيه ضباط المخابرات الإسرائيلية لتلك الخلايا نحو الإخلال بالأمن العام في القطاع لتكن مبررًا لاستهداف مقرات المقاومة"، وحذرت من استغلال هؤلاء الشباب من قبل المخابرات الإسرائيلية والإيقاع بهم في وحل العمالة.

وشددت المصادر الأمنية على أن هناك جهات مشبوهة تتبع لأجهزة مخابرات هدفها الإخلال بالأمن في غزة واستنزاف المقاومة، وهو الأمر الذي لا يعرفه عناصر الفكر المنحرف، وجددت التأكيد على أن الأجهزة الأمنية لا تعتقل أحدًا على خلفية عمله في المقاومة حيث التوافق الوطني، مضيفة: "الكل يعلم أننا نعمل على حماية ظهر المقاومة".

وكشف موقع "المجد" الأمني المقرب من المقاومة الفلسطينية، عن اعتقال متخابر مع الاحتلال الإسرائيلي يقف وراء قصف أهداف في غزة، وأفاد العميل خلال اعترافاته أن "ضابط المخابرات أبلغه صباح يوم الثلاثاء 8/8/2017 بأنه سيتم استهداف المكان، وطلب منه مراقبة المكان بعد الاستهداف وجمع المعلومات."

ويشار إلى أنه في مساء نفس اليوم، أعلن الاحتلال عن سقوط قذيفة صاروخية في منطقة مفتوحة بمدينة عسقلان، وبعدها بساعات -أي في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء الموافق 9/8/2017- استهدف الاحتلال مواقع للمقاومة، وتساءل الموقع في حينه: "من الذي أطلق القذيفة الصاروخية نحو الاحتلال؟، وهل فعلًا أطلقت قذيفة صاروخية؟، أم أنها مناورة منه لتمرير مخططاته".