القدس المحتلة ـ ناصر الاسعد
عقّب عضو الكنيست عيساوي فريج على مبادرة النائب زئيف ألكين لإبعاد النائب باسل غطاس عن الكنيست، مشيرًا إلى أنه "كان الأجدر بألكين وزمرته ترك التحقيق لرجال الشرطة، وعدم التفنن بالمبادرات السخيفة، ويتضح من جديد ان أعضاء الكنيست والحكومة يتربصون الفرص حتى لو كانت واهية عندما يكون الحديث عن عضو كنيست عربي ويتميزون بالعنصرية والكراهية".
وأضاف فريج : "يبدو أن الذئب الكين يأخذ غفوة طويلة عندما يكون الحديث عن نائب مشبوه باعتداءات جنسية مثل سلوميانسكي وحتى لا يطلب بتجميد عمله، لكن عندما يكون الحديث عن نائب عربي حول شبهات أخرى، تقوم الدنيا ولا تقعد وتصدر التصاريح المستنكرة من كل حدب وصوب، أتوقّع من نواب الائتلاف الحكومي وحتى من المعارضة أن ينتظروا نتائج تحقيق الشرطة قبل اصدار أي تصريح بائس".