كشف المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، الاثنين، أن "تنظيم داعش لا وجود له في الضفة الغربية"، متهمًا إسرائيل بترويج "أكاذيب واتهامات باطلة" حول نشاط للتنظيم بين الفلسطينيين.

وأضاف الضميري في تصريح صحافي، أنه "لا توجد أي معطيات أو وقائع لدى أجهزة الأمن الفلسطينية، بشأن وجود لتنظيم داعش لدينا، وأن كل ما يتم ترويجه في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نشاط لداعش أو غيره من التنظيمات الإرهابية في الضفة الغربية، مجرد أكاذيب واتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة".

وأكد الضميري، أن الاعتقالات التي تمارسها أجهزة الأمن الفلسطينية"، تتم حصرًا وفق القانون وتستهدف فقط كل من هو خارج عن إطار القانون الفلسطيني، ومن يشكل تهديدًا للأمن الفلسطيني دون اعتبار لأفكاره أو ميوله". ويأتي ذلك بعد أن أوردت الإذاعة العبرية العامة أن أجهزة الأمن الفلسطينية تعتقل حاليًا عشرة من ناشطي تنظيم "داعش"، آخرهم تم اعتقاله في الخليل، الأحد، بتهمة التخطيط لشن هجمات ضد إسرائيل.

وبحسب الإذاعة، فإن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت عقب عملية الدهس التي نفذها فلسطيني في مدينة القدس، 22 سلفيًا في أنحاء الضفة الغربية خشية قيامهم بشن هجمات في إسرائيل أو في المناطق الفلسطينية. وقتل أربعة جنود إسرائيليين وأصيب نحو 15 آخرين بجروح في عملية دهس نفذها فلسطيني بشاحنة كان يقودها ثم تم استشهاده بإطلاق نار إسرائيلي وذلك جنوب مدينة القدس.

ولاحقا قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن منفذ العملية وهو من سكان شرق القدس من مؤيدي تنظيم "داعش".