القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش

دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، السبت، الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل وقطاع غزة، إلى مزيد من الحراك الشعبي وتصعيد انتفاضة القدس، لمساندة الأسرى وتخفيف الضغط عنهم، مطالبًا بضرورة تنظيم التحركات الشعبية العارمة والمنظمة من أجل الضغط على العدو ليوقف مسلسل اعتداءاته بحق الأسرى
وأعرب البطش، خلال كلمة له في مؤتمر هام نظمته لجنة القوى الوطنية والإسلامية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة نصرةً للأسرى، عن مساندة الحركة وكافة أبناء شعبنا وقواه وفصائله الوطنية مع الأسرى في سجون الاحتلال، خاصةً الأسيرين خالد السيلاوي وأحمد نصار، اللذين عبرا عن إرادة المعتقلين ومن خلفهم إرادة شعبهم بالتصدي لإدارة السجون، مضيفًا أن "إدارة مصلحة السجون تسمى إدارة القمع في سجون العدو لأنها تقمع الأسرى وتمارس بحقهم أبشع الممارسات التعسفية، فيعتقل شعبنا ويقتله ويصيبه ليكسر إرادته، ولكن هذه الإرادة لم ولن تنكسر، هي إرادة حية لن تُهزم ولن تنكسر، وإرادة حياة وإرادة لمن يبحث عن العودة لأرضه".

ووجه البطش، حديثه إلى أهلنا في الضفة المحتلة والداخل المحتل مطالباً إياهم بخروج الجماهير واللجان الشعبية بالحجارة والزجاجات الحارقة والكاوتشوك، لأن العدو لا يحتمل تنغيص الحياة في شوارع الضفة، فيما دعا أهل قطاع غزة، لتفعيل الفعاليات المساندة للأسرى المعبرة عن وحدة الشعب واهتمامه بقضية الأسرى لتبقى على سلم أولوياته، وأن يؤمموا خيمة التضامن التي أقامتها لجنة القوى والفصائل، للتعبير عن تضامنهم عن الأسرى عموماً والمعزولين خاصةً، وأكد ضرورة، بناء استراتيجية وطنية ثابتة تحرر أسرانا في سجون الاحتلال.