القدس المحتلة ـ فلسطين اليوم
كتب الصحفي الإسرائيلي المختص في الشؤون العسكرية، تال ليف رام، في صحيفة (معاريف) الإسرائيلية: التقديرات العسكرية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، أن تصعيد أمني جدي، سيكون بالضفة الغربية على خلفية التوتر السياسي بسبب النية الإسرائيلية، تنفيذ خطة الضم اعتباراً من الأول تموز/ يوليو المقبل.
وتابع الصحفي الإسرائيلي، وفق ما ترجمته (مدار نيوز): لا معلومات استخبارية محددة لدى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن تصعيد مؤكد، إلا أن التقديرات العسكرية، أن حالة التوتر السياسي السائدة، ستقود لحالة التصعيد الميداني. من جهة الجيش الإسرائيلي، التقديرات العملياتية التي تشير لاحتمالات تصعيد أمني هي على رأس أولويات الجيش الإسرائيلي، حتى قبل التقديرات العملياتية المتعلقة بقطاع غزة وبالحدود الشمالية، وبشكل خاص أمام (حزب الله).
وعن التحضيرات لمثل هذا التصعيد كتب الصحفي الإسرائيلي، فيما يتعلق بتجهيز الوحدات العاملة في المنطقة، الجهود الآن منصبة في تحضير الأوامر العملياتية، والمصادقة على الخطط للوحدات في المنطقة لإمكانية اندلاع حرب، وفي (لعبة الحرب) في رئاسة الأركان، وقيادة المنطقة الوسطى، تشمل الخطة على تعزيز القوات والتدريب للاحتياط.
وتابع تال رام ليف، إلى جانب التقديرات والمفهومة ضمنياً في ظل التطورات التي ستكون في الواقع، مهم الإشارة، حتى هذه المرحلة في الجيش لا معرفة لديهم بقرارات المستوى السياسي، ولا علم لديهم ماذا سيعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعد ثلاثة أسابيع.
وعما يقوم به رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كتب الصحفي الإسرائيلي، رئيس الحكومة، يدير الأمور قبيل الإعلان عن خطة الضم في إطار طاقم ضيق من المستشارين برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بنت شبات، ويحتفظ بالأوراق قريباً من الصدر.
قد يهمك أيضا :
نتنياهو يؤكّد أنّ خطّة ترامب لن تؤدي إلى قيام "دولة فلسطينية مستقلة"
بيرني ساندرز يعلن رفضه خطة بنيامين نتنياهو لضم أراض فلسطينية