كتائب القسام

قالت كتائب القسام، اليوم السبت، أن المقاومة في غزة تواصل إعدادها وتجهيزها لأي معركة قادمة، مؤكدة أن عيد الشعب الفلسطيني يكتمل يوم تحرير فلسطين والمسجد الأقصى من دنس الاحتلال.

وأضاف أحد قادة القسام خلال مسير عسكري مهيب نظمته الكتائب بمخيم الشاطئ غرب غزة قائلاً "بتنا قادرين على أن نرد الصاع صاعين، وأن نقطع اليد التي تمتد لتبطش بأطفالنا ونسائنا، واليوم أصبحت حقيقة".

وتابع: "أهل فلسطين ما فتئوا يُسطرون أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء في الضفة الغربية والقدس المحتلة وغزة ويُضحون بأنفسهم، في وقت تضحي به الأمة بأكباشها في عيد الأضحى".

وشدد القيادي في القسام أن "أبناء فلسطين في مقاومتهم وجهادهم ضد المحتل سيقفون شوكة في وجه النازية الجديدة في إشارة إلى "إسرائيل"؛ ليغسلوا بدمائهم الزكية العار الذي لطخ شرف المسلمين".

وقال "التضحية بالنفس باتت سمة وظاهرة اجتماعية ولم تعد قاصرة على فئة من الشباب، بل جميع الشعب الفلسطيني يتبنى خيار المقاومة ويحتضن أبنائها".

وأكد أن المقاومة الفلسطينية ستبقى وفية لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة للوطن، والسير على دربهم إما بالصلاة على عتبات المسجد الأقصى محررين أو شهداء في سبيل الله.