رام الله ـ ناصر الأسعد
ثمّن أسرى حركة "فتح" في سجون الاحتلال الإسرائيلي، دور القائد العام لحركة "فتح"، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ومساندته ووقوفه إلى جانبهم خلال الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي استمر لمدة 41 يومًا.
وشكر أسرى "فتح"، القادة أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لوقوفهم إلى جانبهم منذ اليوم الاول للإضراب، مثمنين قرارهم تعيين الأسير القائد كريم يونس عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح، تقديرًا لتضحياته ونضالاته المستمرة حتى اللحظة وبعد مرور 35 عاما في الأسر.
وقال الأسرى في بيانهم إنّهم "منذ لحظة اتخاذنا قرار خوض معركة الأمعاء الخاوية في 17-4-2017 كان رهاننا على قيادتنا وجماهيرنا الفلسطينية البطلة دون تمييز، ولم يكن يوما في حساباتنا خوض المعركة حبا بالجوع أو من اجل تحقيق أهداف بعيدة عن كرامة الأسرى كل الأسرى، أو كي نستقطب أضواء المجد والشهرة، أو أن نكون جزءا من مناكفة سياسية ضيقة أو شخصية هنا أو هناك".
واستهجن الأسرى ما جاء في البيان الذي نسب إلى القائد المناضل مروان البرغوثي، الذي تمت تسميته بالبيان الاول، باسم الأسرى المضربين عن الطعام، ونشر في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وتضمّن شرحا عن المعركة الأسطورية، التي استمرت 41 يوما، وشكرا لأحرار العالم ولكل من ساند الأسرى، متناسيا ذكر قيادة الحركة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وكذلك هذا الجيش الفتحاوي الكبير الممثل بالأقاليم والمناطق التنظيمية ومؤسسات الحركة بشكل عام.