السجون الإسرائيلية

أغلقت مفوضية السجون الإسرائيلية، الاثنين، سجن "هداريم" بعد أن نقلت منه آخر 20 أسيرًا من المرضى، والذين لم يشاركوا في الإضراب المفتوح عن الطعام، إلى سجن النقب الصحراوي، حيث الظروف المعيشية أسوء بشكل مضاعف.

وبحسب هيئات مناصرة للحركة الأسيرة، فأن مفوضية سجون الاحتلال، نقلت جميع أسرى سجن "هداريم" وعددهم 120 أسيرًا إلى العزل، وسجون أخرى، وأغلقت السجن بسبب إضراب الأسرى عن الطعام.

وجاءت هذه الخطوة بعد المعلومات التي تم تناقلها بخصوص حدوث تدهور على حالة الأسير مروان البرغوثي، الذي يقبع في عزل سجن الجلمة، إضافة إلى أن الإضراب من سجن "هداريم"، حيث شرع مفوضية السجون بعزل قيادة الحركة الأسيرة منه إلى سجون وزنازين أخرى خارجه.

وأعلنت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، في بيان لها، أن إدارة مفوضية سجون الاحتلال أغلقت سجن "هداريم" ونقلت الأسرى القابعين فيه إلى سجن "النقب". وأوضحت اللجنة في البيان، أن (100) أسير من أصل (120) أسيرًا في سجن "هداريم" التحقوا بالإضراب عن الطعام منذ اليوم الأول، وتم نقلهم إلى أقسام العزل في سجون أخرى، وتبقى منهم (20) أسيرًا مريضًا لم يشاركوا بالإضراب، ونقلوا اليوم إلى سجن "النقب".

وأضافت اللجنة، أن هذا الإجراء يأتي كخطوة انتقامية بحق الأسرى المضربين والمرضى، وإرهاقهم من خلال عمليات النقل المتواصلة، والتي لم تتوقف منذ اليوم الأول للاضراب. وقالت لجنة متابعة الإضراب المنبثقة عن هيئة الأسرى ونادي الأسير إن مدير سجن الجلمة طلب من الأسير المضرب ناصر حميد بمحاولة إقناع البرغوثي تلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية، لكنه خرج لإدارة سجن الاحتلال، وأبلغهم أن البرغوثي سيموت شهيدا، ويرفض دخول المستشفى دون الاستجابة لمطالب الأسرى.