القدس المحتلة - ناصر الأسعد
دعت الفصائل الفلسطينية، اليوم السبت، إلى تكثيف الوجود في تجمع "الخان الأحمر" شرقي القدس المحتلة، إلى التصدي لأي محاولة "إسرائيلية" لإخلاء سكانه وهدمه.
وقالت الفصائل في بيان صحافي "سيكون الأسبوع الحالي أسبوع الخان الأحمر وأسبوع الحسم أمام إمكانية الاحتلال تنفيذ مخططه الاستعماري بهدم التجمع مع تصاعد الإجراءات والحصار الاحتلالي والدعوة لتكثيف الوجود اليومي وعلى مدار الساعة والمبيت للتصدي لأي محاولة احتلالية لإخلاء الخان الأحمر قسرا".
وأكدت الفصائل أهمية المشاركة في الاعتصام الدائم في خيمة الاعتصام على أرض الخان الأحمر، حيث ستقام صلاة الجمعة المقبلة، في الخيمة تأكيدا على رفض سياسات التهجير القسري ودعما للتجمعات البدوية الصامدة في وجه الاحتلال، وفق قدس برس.
وشددت على أهمية المشاركة في المسيرة الأسبوعية في منطقة جبل الريسان دعما لأهالي قرى "كفر نعمة" و"خربثا" و"رأس كركر" أمام محاولات الاستيلاء على الأراضي ومصادرتها لصالح المخطط الاستيطاني في المنطقة.
وقالت "إن مسيرة ستنطلق بعد صلاة يوم الجمعة المقبل باتجاه الأراضي المهددة.
كما دعت إلى الحضور إلى منزل عائلة أبو حميد في مخيم "الأمعري" للاجئين الفلسطينيين جنوبي رام الله، وحماية البيت من الهدم والتصدي للاحتلال في حال أقدم على تنفيذ جريمته.
وأخطرت قوات الاحتلال الأربعاء الماضي، عائلة "أبو حميد" في مخيم الأمعري، بهدم منزلها "كليًا" بعد أن أخطرت بهدمه جزئيا قبل نحو ثلاثة أسابيع.
ويتهم الاحتلال الإسرائيلي الشاب إسلام نجل العائلة بقتل جندي إسرائيلي بإلقاء حجر على رأسه خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم قبل شهرين.
وقال جيش الاحتلال في الـ 24 من أيار/مايو الماضي "إنه أحد جنوده قتل متأثرًا بجراحه التي أصيب بها عند اقتحام مخيم "الأمعري" في رام الله".
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن المتحدث باسم الجيش "إن الجندي رونين لوبارسكي "20 عامًا"، وهو أحد أفراد وحدة المستعربين، قتل متأثرًا بالجراح الخطيرة التي أصيب بها إثر إلقاء فلسطيني حجر رخام على رأسه خلال مهمة لاعتقال فلسطينيين في المخيم.
وتعتقل قوات الاحتلال ثلاثة أشقاء من عائلة أبو احميد، بتهمة مقاومة الاحتلال وتنفيذ عمليات ضد أهداف "إسرائيلية" وقتل جنود ومستوطنين، إلى جانب اغتيال شقيق آخر بعد أن قتل أحد ضباط الشاباك الإسرائيلي.