قوات الاحتلال

شنت قوات الاحتلال  اليوم الأربعاء حملة إعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة الغربية والقدس طالت العشرات من الفلسطينيين الذين جرى اعتقالهم تحت جنح الليل، تبين أن من بين المعتقلين وزير الأسرى السابق المهندس وصفي قبها من جنين.

واعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف من منزله بطولكرم يوسف تركمان من قرية كفر دان غرب جنين، كما واعتقلت قوات الاحتلال الاسير المحرر حذيفة بدر من بلدة ابوديس شرق القدس وأحمد محمد الجمل ورامي يوسف الخطيب والطفل محمد عيسى بحر وابراهيم محمد بحر الذين ينحدرون من مدينة الخليل.

واعتدت مجموعات المستوطنيين على عدد من الفلسطينيين الذين يقطنون في حي تل الرميدة في الخليل في وقت اعتقلت فيه قوات الاحتلال الفلسطينيين المعتدى عليهم وهم أديب أبو عيشة ورامي أبو عيشة ، كما واعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الرحمن نسيم سالم وداهمت منزله الكائن في بلدة بيرزيت قضاء رام الله.

وسلمت قوات الاحتلال الفتية مصطفى جمال البدن (17 عاماً) وعمار ياسر العمور (17 عاماً) وشادي نايف العمور من بلدة تقوع شرق بيت لحم بلاغات لمراجعة مخابراتها في مجمع "غوش عتصيون" جنوباً، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها، وقال مدير عام نادي الاسير الفلسطيني عبد العال العناني للعرب اليوم:كما خفافاش الليل تقتحم قوات الاحتلال مدن الضفة الغربية لتعتقل العشرات من الفلسطينيين تحت حجج امنية واهية، وأضاف:مسلسل الاعتقالات لا يتوقف وحملات التنكيل بالفلسطينيين خارج وداخل السجون مستمر في وقت لا يعرف فيه الاحتلال الا لغة القمع و القوة مما يزيد من حالة الغليان داخل سجون الاحتلال حيث شهدت سجون الاحتلال إكتظاظا جراء ازدياد عدد الاسرى الذي يجري اعتقالهم بشكل يومي مما يؤكد ان سياسة الباب الدوار مستمرة، وتابع:ضاق الفلسطينيون ذرعا من ممارسات الاحتلال وعنجهيته من خلال استخدامه قضية الاسرى للضغط عليهم في وقت تنتظر الالاف من الاسر ان يتم تحرير فلذات اكبادها خلف القضبان ليعيشوا احرار كما شعوب أسقاع الارض الا ان الاحتلال الاسرائيلي كان دائما هو المنغص الاكبر على الفلسطينيين.

وأشار العناني الى أن المئات من الاسرى يعيشون ظروفا صعبة بينهم نساء وأطفال وطاعنون بالسن و مرضى مما يتطلب من المجتمع الدولي الالتفات الى معاناة هؤلاء الاسرى.