سلطات الاحتلال الإسرائيلي

سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أوامر استدعاء لعدد من المقدسيين للتحقيق معهم، غدًا الأحد، بمركز التوقيف والتحقيق "القشلة" في باب الخليل في القدس القديمة.

وشملت الاستدعاءات أكثر من عشرين مقدسيًّا عُرف منهم " محمد الدباغ، ومهدي العباسي، ورائد الزغير من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، وأمين سر حركة فتح في المدينة شادي مطور، والشاب جهاد قوس، والشاب رامي الفاخوري".

وأفرجت مخابرات الاحتلال أمس الجمعة، عن الفتى يعقوب الدباغ "17 عامًا" من القدس القديمة، وأبلغته بأنها سوف تسلمه الأربعاء القادم قرارًا بإبعاده عن الأقصى لمدة 6 أشهر، علمًا أنَّ قوات ومخابرات الاحتلال اقتحمت منزل الفتى مرتين خلال الأسبوع الماضي.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة - سلوان أنَّ قوات الاحتلال اعتقلت خلال اليومين الماضيين، الشبان روحي كلغاصي، ومراد الأشهب، ومؤمن حشيم، وأفرجت عنهم بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.

كما أبعد الاحتلال رئيسة شعبة الحارسات في المسجد الأقصى زينات أبو صبيح، عن المسجد لمدة 10 أيام، والحارس حمزة النبالي لمدة أسبوعين.

وشملت قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى "رائد زغير، هيثم الحلواني، ثائر أبو صبيح، جهاد قوس، مراد الأشهب، محمود عبد اللطيف، رامي الفاخوري، محمود المونس، حمزة الزغير، عن القدس القديمة لمدة أربعة أيام، وأبعدت الشاب غيث غيث عن الأقصى لمدة أسبوعين.

واستدعت مخابرات الاحتلال أمس الجمعة، الشاب ثائر أبو صبيح للتحقيق معه صباح غد الأحد.
وتأتي أوامر الاستدعاء وقرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة عشية ما يسمى بعيد "المظلة / العرش" اليهودي، وتزامنًا مع دعوات مكثفة لما تسمى بـ"منظمات الهيكل" المزعوم للمشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية مكثفة للمسجد الأقصى خلال أيام العيد بدءاً من صباح يوم غد الأحد، ويعدّ "العُرش" من أعياد "الحج الثلاثة" لدى اليهود.

وحذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية من مغبة استمرار تدنيس المسجد الأقصى، مناشدًا المواطنين بضرورة شد الرحال إلى الأقصى للتعبد فيه والذود عنه.