الرئيس الأميركي دونالد ترامب

أعلنت حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني، وقضيته الوطنية العادلة يمران بلحظة تاريخية حرجة وخطيرة، تتطلب من الكل الوطني تحمل المسؤولية التاريخية، والارتقاء بالحالة الوطنية بعيدا عن الأجندات الفصائلية الضيقة. وقالت فتح، في بيان صدر عنها اليوم الأحد، إن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وما تبع ذلك من تشريعات وقرارات إسرائيلية تنهي تماماً مبدأ حل الدولتين، وتضم الضفة وقطاع غزة لإسرائيل، وإن كل ذلك يشير إلى محاولة متعددة الأطراف لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكدت فتح أنه وأمام هذه التحديات الخطيرة والمصيرية، لا بد من استنهاض طاقات شعبنا، وتعزيز وتمتين وحدته الوطنية، باعتبارها المدخل لهزيمة هذه المخططات والمحاولات. وفي هذا الإطار، أشارت فتح إلى التعليمات التي أصدرها الرئيس محمود عباس، بأن تتم زيادة الطاقة الكهربائية إلى أهلنا في قطاع غزة في سياق تلبية حاجاته، وبغض النظر عن الحيثيات والعقبات التي كانت تحول دون حصول ذلك في السابق، وهذا كله بهدف تعزيز جبهتنا الداخلية.

ودعت فتح، جماهير شعبنا وقواه السياسة والمجتمعية، للوحدة والتكاتف والالتفاف حول قيادة الرئيس أبو مازن، الذي يخوض بصلابه وثبات، معركة الوجود دفاعا عن القدس، باعتبارها العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية المستقلة، ودفاعا عن الحقوق والثوابت الوطنية.