نيويورك - فلسطين اليوم
شارك وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، في الاجتماع التشاوري العربي على مستوى وزراء الخارجية المنعقد على هامش الدورة 72 للجمعة العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً في نيويورك وقدم المالكي إحاطة حول الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة وأهمية إيلاءها الاهتمام اللازم، مشددًا على مركزية القضية الفلسطينية عربياً وضرورة إعطائها الجهد التي تستحق، وضرورة مواصلة حشد الدعم السياسي الداعم للموقف الفلسطيني، على كافة المستويات، بما في ذلك في المنظمات الدولية.
وأشار الى أهمية التصدي للمحاولات الرامية الى تقويض قرارات فلسطين في المنظمات الدولية، تحديداً ما يتعلق بالبند السابع في مجلس حقوق الانسان والقرار المتعلق بالقدس في اليونيسكو وغيرها من التحركات.ودعا المالكي، الدول العربية إلى تكثيف الجهود الدولية لترسيخ دعائم الدولة الفلسطينية المستقلة، وتأكيد أن أي مباحثات مستقبلية يجب أن تبنى على أساس حل الدولتين كالحل الوحيد لتحقيق السلام، ورفض الاستيطان الاستعماري بكافة اشكاله، مطالبا الدول العربية بالتصدي لكافة المحاولات التي تسعى لتقويض الحقوق الفلسطينية على مستوى المنظومة الدولية أو فرض أسس جديدة لأية جهود مستقبلية لتحقيق السلام.
واستعرض الهجمة الشرسة التي تنفذها اسرائيل على الارض من عمليات التهويد الممنهجة الذي تتعرض له الأماكن المقدسة من اعتداءات وانتهاكات يومية، خاصة الحرم القدس الشريف عبر فرض واقع جديد بهدف تغيير معالم مدينة القدس، وإغلاق الطريق على إمكانية التفاوض والقضاء على أي فرصة للسلام وافشال حل الدولتين والتقى المالكي مع وزير الخارجية الفنزويلي خورخي اررياسا، حيث عبر عن اعتزازه بالصداقة التي تجمع البلدين وتقديره العميق لوقوف فنزويلا دوماً الى جانب قرارات الشعب الفلسطيني وحكومته وشعبه. وشدد المالكي على أهمية تعزيز وتطوير التعاون المشترك ما بين البلدين والسعي الدائم لدعم العلاقات الثنائية في كافة المجالات.
وأكد اررياسا دعم بلاده الدائم وغير المشروط للشعب الفلسطيني الصديق، وعبر عن حقه في دولة مستقلة مع كامل الحقوق التي تكفلها القوانين الدولية، وضرورة انهاء الاحتلال ومحاسبة دولة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. وتقدم اررياسا برسالة شكر وامتنان نيابة عن الشعب الفنزويلي للشعب الفلسطيني الصديق على المساعدة الاخيرة عبر تقديم شحنة أدوية دعماً وقوفاً إلى جانب شعبه.