القدس - فلسطين اليوم
أصيب عدد من المواطنين، خلال قمع الاحتلال لمسيرات عدة في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة و أصيب 12 مواطنًا بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط بينهم صحافي، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة، بين مواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية رأس كركر غرب مدينة رام الله.
وأكّدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص "المطاطي" وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة السلمية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمواجهة الاستيطان في الأراضي التي يحاول الاحتلال الاستيلاء عليها في منطقة جبل الريسان.
وكشف الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه تعاملت مع الإصابات ميدانيًا، وقدّمت الإسعافات اللازمة لهم.
و يواصل العشرات من أهالي قرية رأس كركر والقرى المجاورة ونشطاء المقاومة الشعبية ومتضامنين أجانب في المسيرات والاعتصامات للجمعة الثالثة على التوالي، لمنع سلطات الاحتلال من الاستيلاء على أراضي المواطنين بغرض التوسع الاستيطاني، حيث أدى المواطنون صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة.
وأكّد خطيب الجمعة ناجح طعم الله، أن أهالي قرية رأس كركر وكفر نعمة وخربثا وجميع القرى المجاورة ومن معهم من متضامين من أبناء الشعب سيواصلون دفاعهم عن أراضيهم في وجه التمدد الاستيطاني الهادف إلى انتزاعهم منها.
و أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عامًا، والتي خرجت، اليوم الجمعة، دعما للقيادة في معركتها السياسية ضد الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية.
وقال منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي، إن مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية تحت غطاء كثيف من الرصاص الحي والمعدني المغلّف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق.
وأضاف أن المشاركين في المسيرة تصدوا لتلك القوات بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وجُرح عدد من المواطنين بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية بلعين، غرب مدينة رام الله، السلمية الأسبوعية المناهضة لجدار الضم والتوسع العنصري، الجمعة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، ولاحتراق أراض مزروعة بأشجار الزيتون قرب الجدار.