رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري

أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري مساء الاحد، أن الممر المائي في غزة أحد الحلول الممكنة لإنهاء الحصار البحري الإسرائيلي ويعد من أبرز محددات انهاء الحصار المستمر منذ 10 أعوام وكذلك إعادة بناء المطار وفتح ممر آمن بين غزة والضفة، وفتح المعابر التجارية والأفراد.

وجدد الخضري في تصريح صحافي صدر عنه التأكيد بأن الممر المائي ليس بديلاً للمعابر الأخرى بل مكملا لها، داعياً لفتح وتشغيل المعابر من وإلى قطاع غزة ورفع الحصار نهائيا، مشيرًا إلى المحاولات المستمرة بتسيير سفن كسر الحصار وآخرها السفن النسائية أمل وزيتونة بسبب ما آلت اليه الأوضاع الانسانية في غزة وبهدف اختراق الحصار الإسرائيلي.

وشدد الخضري على أن نجاح السفن النسائية من اختراق الحصار سيمكن المتضامنات الأجنبيات والعربيات من الوقوف على حقيقة ما يجري من تأخر اعمار ما دمرته إسرائيل في عدوان 2014، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة ومعاناة مليوني موطن جراء حصار ممتد تخلله ثلاثة حروب ضاعفت المعاناة. وقال الخضري " الحملات التضامنية مستمرة للوصول إلى وضع تعيش فيه غزة بدون حصار ومعاناة، ويعيش شعبنا بأمان ويحقق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".