عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد

دعت حركة "فتح" السبت الفلسطينيين إلى تصعيد المقاومة الشعبية وتحويل حياة المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة إلى جحيم، مؤكّدة على قطع الطرق الالتفافية للمستوطنين والتصدي لهم واستكمال تشكيل لجان الحراسة ورفع درجة جاهزيتها لكل الخيارات، ومطالبة إلى اعتبار الثلاثاء المقبل يوم إضراب شامل وتصعيد مميز على كافة نقاط التماس والمواجهة والطرق الالتفافية، وإلى الانطلاق يوم الجمعة بعد أداء صلاة الجمعة في الميادين العامة بمسيرات حاشدة وغاضبة باتجاه نقاط التماس والمواجهة وحواجز الاحتلال.
وأهابت حركة فتح بالدول الصديقة والشقيقة إلى عدم استقبال نائب الرئيس الأميركي مايك بينيس، داعية جماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى الخروج في مظاهرات ضد زيارته للمنطقة والتي وصفتها ب"الخبيثة"، وعن تقليصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حذرت الحركة من استمرار بعض "السياسات المشبوهة" لبعض المتنفذين في إدارة وكالة أونروا التي تستهدف إنهاء دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والتي كان آخرها فصل معلمي الدبلوم فصلا تعسفيًا وتقليص الخدمات الصحية والاغاثية.
وأكدت أن هذه السياسات ستزيد من مأساة اللاجئين ومن نسبة الفقر والبطالة وتفشي الأمراض والمأسي الإنسانية عوضًا عن الأبعاد السياسية الخبيثة التي تهدف إلى شطب قضية اللاجئين بالتزامن مع استهداف القدس العربية عاصمة الأبدية لفلسطين، وعن كاميرات المراقبة التي نصبها فلسطينيون في الضفة، قالت فتح إنه "لا يجوز أن تضر بالإخوة المناضلين، ولنتوجه فيما يحقق الأمن للمؤسسة فقط".