رام الله - ناصر الأسعد
بحث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، مع مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، التطورات الإقليمية والوضع في قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر عبرية ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مكتب نتنياهو، أنه التقى اليوم مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، وبحث معه القضايا الإقليمية والأوضاع في قطاع غزة، فيما تأتي زيارة ملادينوف بعد أيام من جولة مستشاري الرئيس الأميركي غاريد كوشنير وجيسون غرينبلات بهدف إطلاق رؤية أميركية لتسوية الصراع، ما تسمى "صفقة القرن"، والبحث عن حلول للأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة.
وجاءت الاجتماعات بالتزامن مع تسريبات في وسائل الإعلام العبرية عن خطط إسرائيلية لقطاع غزة، بينما نقلت الإذاعة العبرية، مساء الاثنين، عن وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان، قوله: إنه اتفق مع رئيس قبرص الرومية نيكوس أناستاسيادس مبدئيا، على إقامة رصيف في أحد الموانئ القبرصية لنقل البضائع إلى قطاع غزة، على أن يكون تحت إشراف إسرائيلي، وأضافت "يقضي الاتفاق المبرم يوم الجمعة الماضي، بتشكيل طاقم عمل مشترك في غضون أسبوعين؛ كي يعرض خلال ثلاثة أشهر الخطة لإقامة هذا الرصيف".
إلا أن المحطة الثانية العبرية، ذكرت في وقت لاحق -الاثنين- أن "إسرائيل" تشترط تنفيذ هذا الأمر بإطلاق حركة حماس أربعة "إسرائيليين" تحتجزهم في غزة منذ 2014، علمًا أن إسرائيل تفرض حصارًا مشددًا على قطاع غزة منذ 12 عامًا، حيث تغلق جميع المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي؛ باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.