وصف رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس في الخارج رأفت مرة، حظر الاحتلال قناة القدس في القدس والداخل المحتل، بأنه "قرار إرهابي"، مشددًا على أن صورة قناة القدس ستظل مشرقة بالحرية والكرامة والوطنية.

وقال مرة في تصريحٍ صحافيٍّ، اليوم الاثنين "إن منع سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" قناة القدس من العمل، والتحقيق مع عدد من الإعلاميين الفلسطينيين هو قرار إرهابيّ جديد يضاف لسجل الاحتلال الإسرائيلي في أعمال "العنف" والإرهاب التي يمارسها ضد شعبنا وأعمال القمع وخنق الحرية وتهديد وقتل واعتقال الصحافيين".

وشدد على أن قرار الاحتلال ضد فضائية القدس لن يسكِت صوت الحرية عند شعبنا، مضيفا أن الاحتلال وكل أدواته لن يستطيع حجب الحقيقة التي كرست فضائية القدس نفسها للتعبير عنها.

وأعلن التضامن مع فضائية القدس، قائلًا: "نعلن وقوف شعبنا وجميع الإعلاميين الفلسطينيين في الداخل والخارج إلى جانب الكلمة الحرة والموقف الوطني المشرف الذي كانت وستظل قناة القدس الفضائية تمثله على الدوام".

واعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، طاقم قناة القدس من مدينة أم الفحم، في وقتٍ سابقٍ اليوم، بموجب قرار صادر عن وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان، بحظر القناة ومنع عملها ونشاطها في الداخل المحتل.

وذكر الأمر الصادر عن وزير الحرب الصهيوني، من يوم 3 تموز الجاري، وبموجب ما يسمى قانون "مكافحة الإرهاب" من العام 2016، حظرت فضائية القدس التي صنف نشاطها وعملها على أنه "إرهابي"، ومنع أي شخص من العمل مع القناة.

وحققت قوات الاحتلال مع الصحافي أنس موسى إغبارية من مدينة أم الفحم، وهو مراسل قناة القدس، ويعمل لدى شركة الإنتاج البشير برميديا، حيث اعتقل صباحا من أمام منزله، في أعقاب الأمر الصادر عن ليبرمان والذي سلم، اليوم الاثنين، للشركة التي تقدم خدمات صحفية وإعلامية لقناة القدس.

كما استدعي وخضع للتحقيق كذلك ثلاثة من الأفراد العاملين في شركة الإنتاج البشير برميديا ذاتها ومدير الشركة إياد النائل، علما بأنها تقدم خدمات إنتاجية فحسب لقناة القدس.