أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض التعبئة والتنظيم، جمال محيسن، أن قضية فرض الأمن وفق قانون السلطة الوطنية في قطاع غزة، وحل قضية الموظفين، من أبرز العقبات التي ستواجه إتمام المصالحة، والتي يمكن تجاوزها بعقلية الوحدة الوطنية وتغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني. وأشاد بالجهود المصرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، مرحبًا باستجابة حركة "حماس" لمطالب حركة فتح الثلاثة، وهي حل اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بأعمالها، والذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية في أقرب وقت، معربًا عن أمله في انتهاء ويلات الانقسام الذي أضر بقضية الشعب الفلسطيني.

ودعا حركة "حماس" إلى تمكين حكومة الوفاق الوطني من إدارة الوزارات والمعابر والهيئات في القطاع، مشددًا على ضرورة إبداء النوايا الحسنة لتجاوز العقبات أمام تنفيذ وإتمام المصالحة الوطنية، كما طالب بتغليب المصالح الوطنية على الحزبية، لإنهاء صفحة الانقسام البغيضة في تاريخ القضية الفلسطينية.