مدينة القدس

افتتحت باراغواي سفارتها في القدس الإثنين لتصبح ثاني دولة تقتدي بالولايات المتحدة الأميركية وكانت الولايات المتحدة افتتحت سفارتها في القدس يوم الإثنين الماضي بصورة رسمية و نظمت الجماهير الفلسطينية  الإثنين الماضي ,مسيرة سلمية ضخمة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، قمعتها قوات الاحتلال بالرصاص وقتلت أكثر من 65 مواطنًا، وجرحت أكثر من 3 آلاف.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في أكتوبر/تشرين الأول  الماضي اعتراف بلاده بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي و أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات قرار باراغواي نقل سفارتها الى القدس، واعتبرته عدوانًا صارخًا على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وانتهاكًا فاضحًا للقرارات الأممية ذات الصلة وللشرعية الدولية وللقانون الدولي، وإرتهانًا للاملاءات والإغراءات الأميركية الإسرائيلية، وهو قرار غير شرعي وغير قانوني.

 وأكدت الوزارة مجددًا متابعتها الحثيثة لهذا الملف بهدف تعزيز وتعميق الجبهة الدولية الرافضة للاعلان الأمريكي بشأن القدس، والمنددة بقرار نقل السفارة الأمريكية إليها.

وشددت على مواصلتها العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي نقلت سفاراتها عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه.