نقل محامي نادي الأسير الفلسطيني خلال زيارة أجراها لأسرى قاصرين في معتقل "عوفر" شهادات عن تعرّضهم للتنكيل والضرب على أيدي قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال عملية اعتقالهم وذكر الأسير الفتى خليل محمد الخطيب، 15 عاما، من بلدة أبو ديس، أن قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب المبرح على أنحاء جسده وتحديدا رأسه، مستخدمة أعقاب البنادق، إذ استمروا بضربه حتى سال الدم من رأسه، علما بأن الفتى الخطيب اعتقل في الخامس عشر من مايو/ أيار الماضي، وصدر بحقه حكم بالحبس الفعلي ثلاثة أشهر.

وأفاد الأسير أحمد هاني سعادة، 17 عاما، من بلدة حلحول، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلته الساعة الثالثة والنصف فجرا في السابع من مايو/ أيار الماضي، واعتدوا عليه بالضرب المبرح قبل أن ينقله لاحقا إلى معتقل "عتصيون" وتعرّض الأسير منذر محمد أبوشما، 17 عاما، من بلدة بيت دقو، للضرب المبرح تسبب له بجروح في الوجه وبجانب العين اليمنى وفي الظهر، ولم يكتفِ الجنود بذلك بل استمروا بشتمه خلال عملية اعتقاله التي جرت في الحادي عشر من مايو/ أيار الماضي، إلى أن نقلوه لاحقا إلى تحقيق "عطروت" ثم إلى معتقل "عوفر".