سامي أبو زهري, أحد الناطقين باسم "حماس"

نفت حركة "حماس" الفلسطينية مطالبتها الجزائر باستقبال بعض قادة الحركة، عقب مقاطعة دول عربية لقطر التي يقيم فيها بعضهم. وجاء ذلك في كلمة ألقاها سامي أبو زهري, أحد الناطقين باسم "حماس"، أثناء مشاركته في مؤتمر الوحدة بين "حركة مجتمع السلم"، أكبر أحزاب "الإخوان" في الجزائر، و"جبهة التغيير"، التي يقودها عبد المجيد مناصرة.

وجاء هذا ردًا منه على المعلومات التي تداولتها بعض الصحف العربية، التي أكدت في وقت سابق، نقلاً عن مصادر فلسطينية وصفتها بـ "المطلعة"، أن حركة "حماس" تبحث عن موطئ قدم لها في الجزائر. وكشفت عن أن الجزائر تعد من بين الخيارات المطروحة أمام قادات "حمس" الفسلطينية, بعدما غادر معظمهم العاصمة القطرية، الدوحة, مشيرة إلى أن الحركة قدمت طلبًا رسميًا إلى السلطات الجزائرية، بهدف استقبال بعض قادتها.

وأكدت تقارير صحافية محلية أن القيادي في "حماس"، أسامة حمدان، وصل إلى الجزائر، بدعوة حزبية ورعاية رسمية لحضور مؤتمر إعادة توحيد "حركة مجتمع السلم"، وسبقتها زيارة القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، ومن المرتقب أن يعقد القياديان البارزان في الحركة لقاءات مع رؤساء أحزاب جزائرية.