وزارة الأسرى والمحررين

حذّرت وزارة الأسرى والمحررين، من استخدام التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام، بعد أن قررت مصلحة السجون "الإسرائيلية" تحويل قسم 25 داخل سجن النقب الصحراوي إلى مستشفى ميداني لنقل الأسرى المضربين عن الطعام الذين تتردى أوضاعهم الصحية بدلًا من نقلهم إلى المشافي "الإسرائيلية".
 
وأكدت الوزارة أن التغذية القسرية قد تتسبب بوفاة الأسرى المضربين عن الطعام، لما لها من تداعيات خطيرة على صحة الأسير، مبينة أن التغذية القسرية تندرج في إطار تعذيب الأسير من قبل مصلحة السجون.
 
واعتبرت الوزارة أن هذه الخطوات تشريعًا لقتل الأسرى على يدّ الطاقم الطبي التابع لإدارة السجون، مؤكدة أن إجبار الأسرى على إطعامهم قسريًا دليل على عجز "إسرائيل" في "كسر إرادة الأسرى المضربين عن الطعام.
 
وأوضحت أن الإضراب عن الطعام حق للأسرى للتعبير عن معاناتهم الإنسانية بالسجون، مشيرة بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي" تحاول الظهور أمام العالم بصورة إنسانية، تهدف لتوفير غطاء قانوني لجرائم التعذيب التي ترتكبها قوات الاحتلال"، وتشكل تحديًا سافرًا للأعراف والمواثيق الدولية التي حرمت التغذية القسرية".
 
وطالبت المؤسسات الدولية الحقوقية بالتصدي لهذه الأفعال المشينة والضغط على قوات الاحتلال للتراجع عنه، كما طالبت نقابة الأطباء "الإسرائيلية" بترجمة موقفها الرافض للقانون بتأكيد التزامها بأخلاقيات مهنة الطب من خلال الامتناع عن تنفيذ التغذية القسرية بحق المضربين عن الطعام.