اعترافات المتهمين بقتل عائلة دوابشة في دوما

رفضت المحكمة المركزية في مدينة اللد، يوم الثلاثاء، الاعترافات التي جمعها "الشاباك" من قتلة عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس.

وأوضحت مصادر عبرية أن المحكمة ألغت جميع الاعترافات التي "انتزعت تحت الضغط الجسدي" عن المتهمين، وقضت بأن معظم اعترافات المتهم عميرام بن أوليئيل مقبولة، فيما رفضت قبول اعترافات المتهم الآخر وهو قاصر.

و قال النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة: "إننا نقف مع عائلة دوابشة، العائلة التي كانت ضحية لأبشع إرهاب ممكن أن يكون، حرق عائلة بأسرها فقط لأنها تنتمي إلى الشعب العربي الفلسطيني".

وقال عودة أيضًا "نحن نعرف أن المجرمين الرئيسيين هم رئيس الحكومة وعصابته الذين يشيطنون الفلسطيني ويحرضون، وهذه الأعمال الإرهابية هي بنات شرعية للأيديولوجية العنصرية للاحتلال وقادته".

و قررت المحكمة أن طريقة الحصول على اعترافات المتهمين غير مقبولة، فربما لن تتمكن النيابة من مواصلة إجراءات المحاكمة في هذه القضية، ومنذ تقديم لوائح الاتهام قبل عامين، عقدت المحكمة جميع جلساتها خلف أبواب مغلقة، وناقشت مسألة ما إذا كانت اعترافات المتهمين مقبولة.