دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى توسيع حالة الدعم والإسناد لأسرانا البواسل، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذين بدأوا خوض إضراب الكرامة، رفضًا لممارسات مصلحة السجون بحقهم، ومن أجل تحسين ظروف اعتقالهم.

وأشادت الجبهة بإعلان الحركة الوطنية الأسيرة توحدّها في خوض هذه المعركة، مشيرة إلى أن إعلان عشرات أسرى الجبهة الشعبية وعلى رأسهم مسؤول فرعها في السجون القائد كميل حنيش، سيعطي دفعة قوية للإضراب، ومن المتوقع انضمام رفاق آخرين إلى الإضراب من مختلف السجون.

واعتبرت الجبهة أن الإجراءات المتصاعدة من قبل مصلحة السجون بحق الأسرى خاصة المضربين عن الطعام، والقيام بحملة تنقلات واسعة في صفوفهم، وعزل قيادة الإضراب ستتحطم أمام صخرة صمود الأسرى وإصرارهم على استمرار الإضراب حتى تحقيق مطالبهم العادلة.

وطالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، بعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، للوقوف على ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومناقشة انتهاك إسرائيل لاتفاقية جنيف. ووجه قراقع، الثلاثاء، نداء للقيادة وجامعة الدول العربية للتدخل الجاد على المستوى السياسي، في ظل الخطر الحقيقي على صحة الأسرى، جراء مواصلة قمعهم وعزلهم في الزنازين.