أُصيب عددٌ من المتظاهرين، الخميس، بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز المُسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة يوم الأرض في بيت لحم في الضفة الغربية.

وانطلقت المسيرة من أمام النادي الأرثوذكسي باتجاه منطقة كريمزان بالقرب من جدار الضم والتوسع، بمشاركة مديرية التربية والتعليم ونشطاء ومحامين، وعدد من أبناء المحافظة للتأكيد على تمسكهم بالأرض.. وقمعت قوات الاحتلال المسيرة بإطلاق قنابل الغاز والصوت باتجاه المتظاهرين ما أدَّى إلى إصابة عدد منهم.

وكانت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم أصدرت بيانًا جاء فيه" اليوم، وبعد مرور أربعة عقود على أحداث يوم الأرض الخالد، نؤكد على أن المؤامرة الكبرى التي تعرَّض لها شعبنا منذ وعد بلفور المشؤوم، ونُفذت على يد العصابات الإسرائيلية التي اقتلعت شعبنا وشردته من أرضه عام 1948، واستكملت جرائمها في عام 1967، وما زالت مآسيها مستمرة إلى يومنا هذا، لن تنتهي فصولها الإجرامية، إلا بمواصلة الصمود الملحمي على الأرض، والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية، وحق شعبنا المشروع بمقاومة الاحتلال، والإسراع باستعادة وحدتنا النضالية والكفاحية على أرضية البرنامج الوطني المشترك، ومواصلة مسيرة كفاحنا التحرري، حتى نيل الحرية، وتحقيق عودة الشعب اللاجئ إلى دياره وممتلكاته التي شُرد منها، وممارسة حقنا بتقرير المصير، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.