حذّر مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، من الممارسات الإسرائيلية تجاه مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص، والتي تهدف للاستفراد بالمسجد أساساً وتنفيذ مزيد من الشعائر التلمودية الخاصة بهم داخله واستنكر الكسواني في تصريح صحافي من تشديد شرطة الاحتلال إجراءاتها على بوابات الأقصى خاصةً في صلاة فجر، واحتجازها بطاقات الشبان خلال دخولهم للصلاة، والذي صاحبه انتشار كبير للدوريات العسكرية داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، مشددًا على أن الاقتحامات المستمرة للأقصى تأتي وسط دعوات وجهتها أمس ما تسمى "منظمات الهيكل"، وشخصيات يهودية متطرفة ، للمشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد، والتي توعدت بما أسمته "ذبح قرابين الفصح" في المسجد.

وأكد الكسواني أن تلك التهديدات والاقتحامات التي تتم كل عام يجب أن لا يستهان بها وأن تؤخذ بعين الاعتبار، مناشداً المواطنين  بشد الرحال إلى الأقصى المبارك وكذلك التواجد المستمر داخل باحاته، لإحباط مخططات المنظمات اليهودية المتطرفة واستنكر الكسواني حملة الاعتقالات الواسعة في مدينة القدس والأحياء المحيطة في المسجد الأقصى المبارك والتي تأتي بدعم واضح من شرطة الاحتلال لإبعاد المواطنين عن المسجد للاستفراد به.