الكونغرس الأميركي

وصل وفد رسمي من الكونغرس الأميركي إلى "إسرائيل"، في زيارة قصيرة تستمر 24 ساعة من أجل البحث في موضوع واحد وهو نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية الأحد.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الوفد يعتزم البحث ميدانيًا في نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والإطلاع على التبعات السياسية لخطوة متطرفة كهذه. وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن أن مندوبين إسرائيليين طلبوا من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأجيل هذه الخطوة لأن من شأنها أن تثير حالة غليان بين الفلسطينيين وفي الرأي العام العربي.

ويتوقع أن يلتقي الوفد الأميركي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأحد، ومع عدد من المسؤولين الإسرائيليين الذين بادروا إلى المطالبة بنقل السفارة.. وسيزور عضوا الوفد عدة مواقع في القدس التي يمكن نقل السفارة الأميركية إليها، وسيقدم الناشط المتطرف الإسرائيلي في حملات إقامة 'الهيكل'، عضو الكنيست يهودا غيليك، من حزب الليكود الحاكم، شرحًا مشوهًا ومضللًا للوفد حول تاريخ القدس والواقع السياسي فيها. وسيطلع الوفد الإدارة الأميركية على نتائج زيارته بعد عودته إلى الولايات المتحدة.

وكان مقربون من ترامب تحدثوا خلال الحملة الانتخابية عن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، فيما قال الرئيس الأميركي أثناء لقائه مع نتنياهو، الشهر الماضي، إنه يدرس هذا الموضوع وأنه يؤيد نقلها إلى القدس. وعيّن ترامب الأميركي اليهودي اليميني المتطرف، ديفيد فريدمان، سفيرًا لدى الاحتلال، واعتبر فريدمان في تصريحات أنه سيعزز العلاقة الشجاعة بين الدولتين من سفارة الولايات المتحدة في العاصمة المحتلة القدس.