حركة حماس

زار إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس", ووفد رفيع من قادة الحركة, الكنيسة الأرثوذكسية في غزة،الأربعاء، مقدمًا التهاني للطائفة المسيحية الأرثوذكسية بمناسبة العام الميلادي الجديد.

وأكّد هنية في تصريح صحافي ، أن هذه الزيارة تأتي لتثبت أن المسلمين والمسيحيين في فلسطين يد واحدة ومصير مشترك.

وشدّد هنية على عمق العلاقة الراسخة والمتجذرة على مدار العقود السابقة بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين، والعيش المشترك القائم على المفاهيم الدينية والوطنية والإنسانية الموحّدة، معربًا عن اعتزازه بهذا التعايش الوطني الإنساني الذي يجمع الطائفتين.

وعبّر هنية خلال الزيارة عن تضامنه الكامل مع المسيحيين في كل الأراضي الفلسطينية خاصة في القدس، الذين يتعرضون لمحاولات التهويد المستمرة وسرقة المقدسات والأراضي الفلسطينية المسيحية، مؤكدًا أن أي قرار يستهدف المقدسات المسيحية والإسلامية مرفوض ولن يتمكن من تغيير هوية هذه الأرض.

وأعرب هنية عن تطلعاته لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على أسس سليمة، وأن يتوقف التدهور بالخطوات المتسارعة الأخيرة التي مسّت هذه الوحدة، مجددًا التزامه بتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وإصراره على استعادتها رغم العقبات المختلفة.

قد يهمك ايضا : الإفراج عن أسير من "جنين" بعد عقد ونصف في الاعتقال

                 الاحتلال الإسرائيلي يبدأ مخطط إسكات صوت الأذان في القدس المحتلة