أنقرة - فلسطين اليوم
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية، الجمعة، بالتعاون مع وزارة الخارجية التركية وبعثة الأمم المتحدة للبرنامج الإنمائي في تركيا وبعثة جامعة الدول العربية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بفعالية، جرت في مدينة أنقرة، وسط حضور كبير من سفراء الدول العربية والأجنبية وممثلي المجتمع المدني التركي وممثلي الجالية الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية في تركيا والجاليات العربية والإعلاميين العرب والإتراك .
وافتتحت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح الشهداء ، ثم بعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والتركي ، وأذيع فيلم وثائقي يعرض ممارسات اسرائيل العدوانية على الشعب الفلسطيني والارض الفلسطينية , والقى السفير فالح المطيري رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى أنقره كلمة عبر فيها عن حق الشعب الفلسطيني التاريخي و الطبيعي الغير قابله للتصرف في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وتمسك المجتمع الدولي وشعوبه الحرة بالثوابت التي أرستها قرارات الشرعية الدولية خاصة مبدا حل الدولتين الذي يقع على العالم باسره مسؤولية المحافظة عليه من الإنهيار ومحاولات حكومة الاحتلال المستمره لتقويضه كما نوه أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لهذه السنة يأتي في ظل تطورات خطيره تعصف بالقضية الفلسطينية , حيث تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياساتها ومختطاتها لتقويض كل آمال و جهود تحقيق السلام بتحد صارخ لقرارات وقوانين وإرادة المجتمع الدولي .
وأوضح كارل كوليسا القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة – تركيا أن الكفاح الفلسطيني يواجه منذ عقود العنف و التحريض و استمرار بناء المستوطنات تهدم حل الدولتين و حث إسرائيل وكل اللذين لديهم نفوذ على استعادة و قابلية حل الدولتين القائم على دولتين تعيشان جنب الى جنب في سلام ووئام و ضمن حدود آمنة ومعترف بها وتكون القدس عاصمة لكليهما .
وجدد دعم حقوق الشعب الفلسطيني و بناء مستقبل من السلام العادل و الأمن و الكرامة للفلسطنين , وألقى يافوز سليم كيران نائب وزير الخارجيه التركي رساله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتي أكد فيها على دعمه الشخصي ودعم الشعب التركي للشعب الفلسطيني الشقيق ضد الظلم والدمار والاحتلال ، وأشار أن الأمنيه الكبرى للأتراك هي إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بإقامه الدولة الفلسطينية المستقله ذات السياده الكامله وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 .
وقال" إننا نتابع مع التقدير الجهود التي تبذلها اللجنه المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف من أجل حماية الحقوق و الحريات الأساسيه للشعب الفلسطيني وكما تمنى للجنة النجاح ، و أكد على مواصلة دعم القضيه الفلسطينية إلى النهاية ".
وأكد سفير فلسطين في تركيا فائد مصطفى على أن الشعب الفلسطيني يستمد إيمانه الذي لا يتزعزع من عدالة قضيته ، ومن دعم وتضامن كل الأشقاء والأصدقاء والحريصين على نجاح عملية السلام ، ويثق بأن تجديد وتأكيد هذا الدعم والتضامن لشعبنا في هذا الوقت بالذات ، يعزز من الصمود ، ويدعم الموقف الفلسطيني والجهود الصادقه لإقامة السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة .