المسجد الأقصى المبارك

أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ إسماعيل نواهضة، أنه عشية ذكرى حريق المسجد الأقصى، فإنه يتطلب من العرب والمسلمين تحمل مسؤولياتهم تجاه تحرير المسجد، ومن الفلسطينيين لشد الرحال إليه وتوحيد صفوفهم وإنهاء الانقسام.

وقال الشيخ نواهضة، في خطبة الجمعة بالأقصى "بعد أيام قلائل تحل علينا ذكرى أليمة حزينة هي ذكرى حريق المسجد الأقصى المبارك في الواحد والعشرين من شهر أغسطس عام 1969، على يد رجل حاقد على الإسلام والمسلمين، وقد أثبتت الأحداث والشواهد أن هذا الحريق كان متعمدًا"، وأشار إلى أن هذا الحريق أحدث في حينه -وما يزال- صدمة كبيرة في عالمنا العربي والإسلامي، كما أحدث ردة فعل قوية لكنها لم ترتقِ إلى المستوى المطلوب.

وأكد خطيب الأقصى أن هذه الذكرى تتطلب من العرب والمسلمين حكامًا وشعوبًا تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه العمل على تحرير المسجد الأقصى وتخليصه من نير الاحتلال كما وتتطلب هذه الذكرى من الشعب الفلسطيني بأطيافه وفصائله توحيد صفوفهم وإنهاء نزاعاتهم وانقساماتهم البغيضة، وطالب بشد الرحال إلى الأقصى والمرابطة فيه لمواجهة هذه المخططات والمؤامرات التي تحاك ضده.

وكان عشرات الآلاف من المصلين أدّوا الجمعة في الأقصى وسط إجراءات أمنية صهيونية مشددة.