حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

أكّد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة حسن يوسف، أن الأنظار كلها تتجه نحو الحوار الذي سيُجرى في القاهرة في الـ 21 من الشهر الحالي، مطالبًا الكل الفلسطيني بحراك جاد وعملي على الأرض، لمصالحة وطنية فلسطينية حقيقية.

ودعا يوسف، السبت، الجميع بلا استثناء إلى ضرورة تأدية استحقاقات المصالحة، وعدم التأخر لإنجاز ملفها، مؤكدًا أن المصالحة ليست مصلحة لفصيل، بل لكل فلسطيني.

وأضاف أن "تأخر المصالحة على مدار الأعوام السابقة، كان له تأثير سلبي انعكس على المواطن الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وقد آن الأوان لطي هذه الصفحة، والمضي قدما نحو مصلحة شعبنا بكل أطيافه".

ووجّه يوسف حديثه للسلطة الفلسطينية، مطالبًا إياها بضرورة رفع العقوبات عن غزة وإغلاق ملف الاعتقالات السياسية نهائياً، وفقًا لما تقتضيه مصلحة الشعب الفلسطيني، وحذّر من أن أي تأخر في إنجاز الملفات العالقة؛ ستجعل الفلسطيني في موضع القلق من هدم كل الجهود التي بنيت لطي ملف الانقسام.