عناصر من الشرطة الفلسطينية

أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة فتح باب التوبة لمن وقع ضحيةً للاحتلال الإسرائيلي وأجهزة مخابراته، وذلك اعتبارًا من الثلاثاء، وحتى الساعة 12 من مساء الثلاثاء المقبل، الموافق 11 أبريل / نيسان 2017. وأوضحت، في بيان لها، أنه على العميل تسليم نفسه من خلال التواصل مع أقرب شخص على علاقة مباشرة بالأجهزة الأمنية، يثق فيه المتخابر وتعهدت من يسلم نفسه من العملاء بتوفير الحماية الأمنية والقانونية، ومعالجة قضيته وفق ظروف السرية التامة، وخارج المقار الأمنية.

ونبهت إلى أن هذه المدة تمثل طوق نجاة وفرصة حقيقية لمن تورط في التخابر والعمالة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأراد التخلص من العار الذي لحق به، وتحكيم العقل والرشد، والعودة إلى حضن الأهل والوطن، والعيش آمنًا مطمئنًا في نفسه وبلده وأكدت الداخلية أن من سلّم نفسه من المتخابرين، في حملات سابقة، يعيش الآن حياته بعيدًا عن الخوف والملاحقة. ونوهت بأن عدم تسليم المتخابر نفسه خلال المدة الممنوحة للتوبة، يعني أنه سيكون في قبضة الأجهزة الأمنية، خاتمة بيانها بالقول: "قد أعذر من أنذر".