بيت لحم - فلسطين اليوم
أكد المجلس المركزي الأرثوذكسي في الأردن وفلسطين، أنّ المجلس المركزي الفلسطيني يقع عليه تحمل مسئولية مواجهة المخاطر والتحديات الجمة وتحديد اتجاهات النضال، داعيًا إلى "وجوب التصدي للمخططات الاحتلالية الصهيونية لتهويد القدس العربية وتهجير أهلها"، ومشيرًا إلى أنّ الاحتلال يعتمد سياسات وإجراءات بينها صفقات بيع وتأجير وتحكير العقارات والأراضي الأرثوذوكسية, مضيفاَ أنّ هذه السياسات تشارك فيها زمرة يونانية متسلطة على رأس الكنيسة العربية الأرثوذوكسية
وأضاف، أنّ البطريركية اقرت بأن عمليات تأجير وتحكير وبيع تجري في القدس للأملاك الأرثوذكسية لصالح المحتل، وأوضح، إننا والمؤسسات المسيحية الأرثوذكسية نقرع ناقوس الخطر، مؤكداَ "لقد قرعنا ناقوس الخطر منذ مطلع القرن الماضي ضد بيع الممتلكات وتحكيرها"، وتابع أنّه "ما زلنا نخوض هذا النضال بإصرار يدفعنا انتماؤنا الوطني قبل الديني لفلسطين وأرضها"
وطالب المجلس الأرثوذكسي من المجلس المركزي إعلان دعمه وتبيانه لقرارات المؤتمر الوطني الأرثوذكسي، وأشار إلى، أنّ المؤتمر الذي عقد في 1/10/2017 هو الأول في تاريخ العرب الأرثوذكس منذ حوالى المئة عام.