رام الله - ناصر الأسعد
قُتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 44 فلسطينيًا، منذ بداية التظاهرات على الحدود مع قطاع غزة. وزعم ضابط كبير في القيادة الجنوبية، أن معظم من قتلوا بنيران الجيش، لم يتم إطلاق النار عليهم عمدًا، ووفقًا لأقواله فإن أوامر إطلاق النار على حدود القطاع، تسمح للقناصة بإطلاق النار فقط على أقدام من يقتربون من السياج الحدودي.
وقال إن إطلاق النار في (مركز الكتلة )، أي إصابة الصدر بهدف تحييد التهديد، مسموح به فقط في حالة متطرفة، يتم فيها تحديد أسلحة ونية استخدامها بشكل يهدد حياة الإسرائيليين. وأضافوا في القيادة الجنوبية أنه في غالبية الحالات كان القناصون يستهدفون الساقين، وأن القتل كان نتيجة غير مخطط لها، مثلاً عندما ينحني الشخص، أو يُخطئ القناص الهدف، أو نتيجة شظية قفزت من الأرض، وتسببت بإصابة قاتلة.