مواجهات خلال مسيرة العودة

أكدت الهيئة الوطنية العليا لمخيم ومسيرة العودة وكسر الحصار، استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها ودعت الهيئة في بيانٍ لها اليوم الاثنين، عقب اجتماعها في مقر الجبهة الشعبية في غزة، إلى مواصلة حشد الطاقات الوطنية والشعبية كافة من أجل ضمان أكبر مشاركة شعبية واسعة في إحياء ذكرى "النكسة" التي تصادف الخامس من حزيران/يونيو وصولًا إلى مليونية القدس يوم الجمعة الثامن من حزيران/يونيو.

وشددت على أن القدس ستبقى عاصمةً لدولة فلسطين وللشعب العربي الفلسطيني، وعاصمة قلوب وأفئدة كل الأحرار في العالم، ورمزًا للسلام والمحبة والإخاء، وسيبقى أهل القدس بصمودهم الصخرة التي ستتحطم عليها كل مؤامرات التهويد ومحاولات شطب هويتها العربية وحضارتها الإنسانية.

وحيّت جماهير شعبنا في أماكن وجوده كافة، خاصةً في المدن التي خرجت فيها الجماهير لتعبر عن التحامها مع أبناء شعبنا في قطاع غزة، ومشاركتها في مسيرات العودة وكسر الحصار وعبرت عن وحدة الشعب الفلسطيني وبالذات جماهير شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ومدن الضفة الفلسطينية.

كما دعت لتوسيع مساحة المشاركة في مختلف المدن والقرى الفلسطينية وأماكن وجود الفلسطينيين في الشتات، وتوجهت بالتحية لروح الشهيدة "عروس فلسطين" روزان النجار وإلى كل العاملين في مجال الخدمات الطبية والصحية، مؤكدة ضرورة حمايتهم من آلة بطش الاحتلال. كما حيّت الجنود المجهولين في وسائل الإعلام الذين يؤكدون يومًا بعد يوم أنهم فرسان الحقيقة وحماتها في مواجهة التضليل والأكاذيب للاحتلال وأدواته.

وطالبت مؤسسات المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف للقيام بملاحقة مجرمي الحرب، الذين قتلوا الشهيدة رزان النجار والعاملين في المجال الإنساني والصحفي وكل شهداء شعبنا الأبرياء وتفعيل الملف في محكمة الجنايات الدولية.