غزة – محمد حبيب
دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، إلى العمل الفوري على صعيد دولي وعربي وإسلامي من أجل انفراج الوضع في غزة، بدلاً من التحذيرات الدولية، وحتى الإسرائيلية، التي تصدر بشكل شبه يومي بأن الأوضاع الانسانية تتفاقم، وأن هناك خشية من حدوث "انفجار".
وأكد "الخضري"، في بيان صحافي، الخميس، أن معدلات الفقر والبطالة، نتيجة استمرار الحصار للعام العاشر على التوالي، زادت بصورة حادة، حيث إن نحو ٨٠٪ من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر، ما يعني أن مليون ونصف المليون تقريبًا، من أصل مليونين، يعيشون على المساعدات الإغاثية، فيما ترتفع، كل يوم، أعداد العاطلين عن العمل بشكل كبير، وغير مسبوق، إلى جانب تعطل منشآت اقتصادية.
وأكد أن انفراج الوضع يعني إنهاء الحصار الإسرائيلي، غير الأخلاقي وغير الإنساني، والمتناقض مع مبادئ القانون الدولي، و"اتفاقية جنيف الرابعة"، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. واعتبره عقوبة جماعية، يعاقب عليها القانون الدولي.
وجدد التأكيد على محددات رفع الحصار، وتتمثل في فتح جميع المعابر التجارية، وتسهيل الحركة التجارية من استيراد وتصدير، دون قوائم ممنوعة، وفتح معابر الأفراد، وتسهيل حركة مرور المسافرين والتنقل بحرية من وإلى القطاع (مرضى وتجار وطلاب وأصحاب الحاجات)، إضافة إلى فتح الممر الآمن الذي يربط غزة بالضفة الغربية، والعمل على انشاء ميناء غزة البحري، ومطار غزة الدولي.
وأكد أن الوحدة الفلسطينية الشاملة، القائمة على الشراكة الحقيقية في تحمل المسؤولية ضرورة، أصبحت ملحة، لتجنب آثار الانقسام الخطيرة، التي أصبحت تمس حياة عشرات الآلاف، وإذا تحققت ستكون أهم أداة في مواجهة التحديات والإجراءات الإسرائيلية.
وقال: "شعبنا يتطلع إلى العيش بحرية على أرضه، وفِي ظل دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، وهذا يتطلب دعم وإسناد دولي".