رام الله - فلسطين اليوم
أكّد رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أن الضغوط الدولية لإيقاف مستحقات الأسرى والشهداء، لم تكن جديدة وهي ثمرة لتحريض إسرائيلي متواصل، مضيفًا أنّه "كنا دوماً نقول للدول المانحة، الأمر الحقيقي هو ان ما يحول من أموال مانحة هي للرواتب في السلطة الفلسطينية، ونؤكد أن الأموال أيضا تصب في جهود سياسية ومدنية لمواجهة الاحتلال والاستيطان والصمود أمامه ومن بينها مقاومتنا المشروعة".
وأوضح فارس أن موضوع رواتب الأسرى والمحررين هو موضوع جوهري وعقائدي ويمس عصب حياتنا كشعب فلسطيني، وهو جزء من التناقض المباشر بين رواية الاحتلال الإسرائيلي وروايتنا، مشيرًا إلى أنه ليس قلقاً على الإطلاق في موضوع الرواتب، ومبيّنًا أنّه "ليس هنالك أي فرد من قيادة منظمة التحرير من الممكن أن يساوم على هذا الثابت على الإطلاق، فهناك إجماع واضح وصريح على عدم قطع الرواتب، ومن هنا فإنني لست قلقاً على ذلك على الإطلاق".