المستوطنات الأسرائيلية

أكدت تقارير صحافية أنه يستدل من فحص يعتمد على صور التقطتها ما تسمى "الادارة المدنية"، الإسرائيلية، وتوجد في حوزة جمعية "كرم نبوت"، واعتمادًا على محادثات كثيرة مع جهات في المستوطنات، وفي جهاز تطبيق القانون، انه 17 بؤرة استيطانية اقيمت في الضفة الغربية، منذ عام 2011.

وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن الادارة المدنية تعرف عن 14 منها على الأقل، رغم أنه من المفترض عدم السماح بإقامة أي بؤرة، وعدم دعمها حكوميًا، منذ تقديم تقرير البؤر الاستيطانية الذي أعدته المحامية طاليا ساسون، لرئيس الحكومة في حينه، أريئيل شارون، في 2005. وكشف التقرير عن أن الحكومة الإسرائيلية استثمرت ملايين الشواكل بطرق مباشرة وغير مباشرة في إنشاء البؤر. وقالت الصحيفة: "يستدل من فحص لطرق إقامة هذه البؤر أن العملية تتم بشكل مخطط جيدًا، فمن يقيمون البؤر أو يخططون يفحصون الصور الجوية، ولا يتم اختيار المواقع صدفة، إنهم لا يقيمون البؤر على أراضٍ خاصة، وإنما على أراضٍ تعتبر حكومية، الأمر الذي قد يسمح بتنظيمها في المستقبل، وغالبًا ما تقام في مناطق مهجورة نسبيًا، وتمتد على مساحات شاسعة.

وتشكل ثلاثة من هذه البؤر الاستيطانية أحياء منفصلة عن مستوطنات قائمة، كما كان الأمر في حي الكرفانات، الذي أنشئ بالقرب من بؤرة سديه بوعاز، وتم إجلاؤه قبل نحو أسبوعين. وبُنيت 11 بؤرة استيطانية على شكل نوع من المزارع، ومساكن محدودة لعدد قليل من الناس، إضافة إلى تربية الأغنام والزراعة، ويستدل من الزيارات على أن ما لا يقل عن 10 منها تستخدم أيضا للإقامة الدائمة.

وفي مقدمة هذه البؤر الاستيطانية، البؤر المرتجلة التي تبادر إليها شبيبة التلال، مثل البؤرة الاستيطانية هبلاديم، وأقيمت معظم هذه البؤر الاستيطانية بشكل متسرع، من خيمة واحدة أو بناية جاهزة واحدة، يعيش فيها شباب التلال بشكل غير منتظم، وكثير منهم تحت سن 18 عامًا.