حاصرت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الخميس، قرية العيسوية في مدينة القدس، بالحواجز والانتشار الشرطي المكثف على مداخلها.

وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن جنود الاحتلال اقتحموا مداخل قرية العيسوية وطرقها الترابية منذ ساعات الصباح الأولى وتمركزوا عليها ونصبوا الحواجز.

وأضاف أبو الحمص أن جنود الاحتلال تعمدوا التنكيل بالسكان خصوصًا في ساعات الصباح خلال توجههم إلى وظائفهم وأعمالهم، بتوقيف المركبات والحافلات وتفتيش بعضها بدقة، إضافة الى تحرير الهويات، كما أخضعت بعض الشبان للتفتيش الجسدي.

وأضاف أبو الحمص أن أحد جنود الاحتلال أدعى أن شبان من قرية العيسوية القوا "مادة متفجرة" باتجاههم في ساعات الفجر الأولى، مؤكدًا أن سلطات الاحتلال تنتهج "سياسة العقاب الجماعي" في مدينة القدس، فاقتحام القرية والانتشار على مداخلها والتنكيل بالسكان أدى إلى خلق أزمة مرورية خانقة في شوارع القرية، استمرت ساعات تحت ذرائع وحجج مختلفة.

وأوضح أبو الحمص أن سلطات الاحتلال تقتحم قرية العيسوية منذ نحو10 أيام بشكل يومي في ساعات العصر، متعمدة الانتشار في الشوارع وخلق مشاكل في القرية بإلقاء القنابل والأعيرة المطاطية باتجاه السكان، إضافة إلى اعتقالات عشوائية ميدانية.

وطالب أبو الحمص من المؤسسات الحقوقية تنظيم زيارات دائمة لقرية العيسوية ورصد الانتهاكات الاسرائيلية فيها، للعمل على الحد منها وانتهائها.