بلال كايد

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الخميس 14 تموز/ يوليو الجاري أنه الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم 30 على التوالي نقل بشكل مفاجئ إلى المستشفى بعد تدهور خطير طرأ على حالته الصحية.

وقالت الهيئة في بيان صحافي إن حالة من التوتر الشديد تسود السجون، فقد اتخذ أسرى الجبهة الشعبية قرارا بإعادة وجبات الطعام تضامنا مع الأسير كايد، موضحا أن رد إدارة السجون على قرار إعادة الوجبات كان سريعا، فتم اقتحام غرف الأسرى المتضامنين معه وتحويلها إلى زنازين بعد مصادرة كل الأدوات الكهربائية الخاصة بهم، وفرض عقوبات وغرامات مالية وصلت إلى 600 شيكل على كل أسير. يذكر أن الأسير بلال كايد( 35 عاما)، من بلدة عصيرة الشمالية في محافظة نابلس، حوِّل للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر بعد قضائه محكوميته البالغة 14 عاما، وهو موجود في زنازين سجن "عسقلان".

 وأعلن رئيس الهيئة عيسى قراقع إلى اعتبار الجمعة المقبل يوما وطنيا لإطلاق فعاليات التضامن الشعبية مع الأسير كايد، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياته، مطالبا بالضغط لوقف الإجراء التعسفي الذي اتخذ بحقه بتحويله للاعتقال الإداري بعد قضاء 14 عاما بالسجن. كما دعا إلى مسيرات تضامنية بعد صلاة الجمعة 15 تموز/ يوليو الجاري لمساندة إضراب الأسير بلال الذي دخل في مرحلة حرجة.

وقال قراقع "إن إجراءات قمعية تشنها إدارة السجون على كل الأسرى المتضامنين مع الأسير بلال، في سجون "ريمون"، و"عوفر"، و"مجدو"، وبمداهمة أقسامهم، ومصادرة محتوياتهم الشخصية، والأدوات الكهربائية، وفرض غرامات على كل أسير مضرب بقيمة 600 شيكل، وإغلاق الاقسام وتحويلها إلى زنازين مغلقة، إضافة إلى حرمان الأسرى من الزيارات، واقتصارها على زيارة واحدة كل شهرين.